الوقت الضائع!
<جمعتني مع الكابتن طارق سليم مكالمة تليفونية تبادلنا خلالها التهنئة بعيدالأضحي المبارك، وعاتبته - مداعبا- علي رفضه الدائم لبعض الخطوات التييحاول جهاز الكرة بالنادي الأهلي إتخاذها، لتدعيم فريق الكرة، والتي تعلندائماعلي لسانه علي فترات متقاربة والتي تسبب قلقا بالغا لجماهير الأهلي..فضحك ضحكة مليئة السخرية والحزن والمرارة معا..وأقسم لي أنه لم يدل بأي تصريحات لأي شخص خلال الشهور الأخيرة، كما أنهلايحب الحديث عن أي شئون تهم بيته الذي تربي فيه.. وإنكل مايريد قوله، يقوله داخل لجنة الكرة فقط التي تضم الكابتن حسن حمديوالكابتن محمود الخطيب.. وهما أشد حرصا علي الحفاظ علي أسرار النادي، فكيفتنشر مثل تلك الفبركات الصحفية التي لاأساس لها من الصحة.. أن من ينشر أيأخبار كاذبة علي لساني هو إنسان غير أمين علي مهنته، وغير أمين علي قرائه..
فقلت له: للأسف هذا أصبح حال عدد كبير من المنتسبين للصحافة.. واعتذرت له بالنيابة عنهم!
<<<
وأرسلالقارئ صلاح عبدالجواد من القاهرة يقول: »السؤال الذي يدور في خاطري: هللدي حسام البدري الشجاعة إذا رأي أن التراجع عن تنفيذ طريقة اللعب هذه أوتلك.. هو سبيل إصلاح الفريق؟
إن الإنقياد وراء الموضة ليس مجديا في كل الأحوال.. وإذا كانت الموضة تصلح مع هذا الإنسان، فإنها بالتأكيد لاتصلح لآخر..
وإذا كانت طريقة 2/4/4 هي موضة اللعب العالمية بين جميع فرق العالم.. إلا أنها بالتأكيد لاتجلب الفوز لكل من يلعب بها..!
وإذاكانت الدعوي بأنها طريقة تدعم الشق الهجومية، فقد أثبتت أنها لم تحقق معالأهلي هذا الموسم نجاحا مقبولا، حيث لم يحرز لاعبو الفريق سوي 10أهداف في 8مباريات مقابل 21هدفا للزمالك في 9مباريات!!
إن أفضل خطوط الموضة، هي تلك التي تتناسب مع شكل من يريد إتباعها..
وقد يكون اتباع أحدث خطوط الموضة من دواعي التندر علي من يصمم علي الجري وراءها!
انتهتالرسالة.. وأؤكد للقارئ العزيز أن المدرب الشاطر هو الذي يختار طريقةاللعب التي تتناسب مع إمكانيات لاعبيه بصرف النظر عن حكاية الموضة دي..المهم الفريق يكسب!