الإسماعيلى والأهلى فى تمام الخامسة إلا ربع بتوقيت القاهرة، وعلى استاد الإسماعيلية،تقام مباراة القمة الثانية فى الدورى المصرى بين الإسماعيلى والأهلى، وهىالمباراة التى تكتسى بحساسية خاصة بين الناديين على مدار تاريخهما فىالمسابقة منذ انطلاقها عام 1948، وتحظى هذه المواجهة بطابع ثأرى هذهالمرة، خصيصا بعدما تقابل الفريقان هذا الموسم فى بطولة دورى أبطالأفريقيا وتحديدا فى دور الثمانية، حيث فاز الأهلى بالقاهرة بهدفين مقابلهدف، قبل أن يكتسح الدراويش الأهلى برباعية مقابل هدفين بالإسماعيلية. ويسعى كلا الفريقين بلا شك للفوز لا غيره، فالإسماعيلى صاحب الأرضوالجمهور يدخل المباراة وعينه على النقاط الثلاث لتعويض ما فاته فىالمسابقة والهزائم الأخيرة التى تعرض لها حيث خسر حتى الآن 3 مباريات فىالبطولة، هذا إلى جانب أن الفوز على الأهلى يعطى الفريق دفعة معنوية قويةللاستمرار فى المنافسة على درع الدورى. أما الأهلى فيسعى بالتأكيد لحصد النقاط الثلاث للخروج من الكبوة التىيمر بها على حساب منافس قوى بحجم الإسماعيلى كما يسعى أيضا الأهلى لمصالحةجماهيره أمام الدراويش بعد التعادل الأخير للفريق أمام الجونة والتى كانالأهلى قاب قوسين أو أدنى خلالها من الهزيمة لولا هدف شهاب الدين أحمد،هذا كله إلى جانب أن حسام البدرى المدير الفنى للأهلى سيكون مطالبا بتحقيقالفوز لا غير لوضع حد لنزيف النقاط هذا الموسم وإلا سيفتح الباب علىمصراعيه أمام منتقديه والذين طالبوا مؤخرا بإقالته. الإسماعيلى يفتقد جهود قائده محمد حمص، لاعب الوسط، فى مباراة الأهلىوالذى يؤدى فريضة الحج ومن المقرر أن يعود عقب المباراة ويعول الفريق علىمجموعة مميزة من اللاعبين أبرزهم محمد صبحى حارس المرمى وعبد الله السعيدوعبد الله الشحات والمعتصم سالم وشادى محمد وأحمد على والنيجيرى جودوين. على الجانب الآخر، فالأهلى يفتقد جهود كل من سيد معوض ومحمد فضل وحسامعاشور وأحمد حسن والحارس شريف إكرامى بداعى الإصابة، فيما لم تتضح الصورةبشكل نهائى بالنسبة لمهاجم الفريق محمد ناجى "جدو" الذى أصيب بتمزق فىأوتار الكاحل فى مباراة المنتخب الأخيرة الودية أمام أستراليا، ويعتمدالأهلى بصفة أساسية على كل من محمود أبو السعود حارس المرمى، ومحمد أبوتريكة ومحمد بركات وشهاب الدين أحمد وأحمد فتحى ووائل جمعة.