رفض محمود أبوالسعود، حارس الأهلى، توجيه أية انتقادات لحسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، بسبب استبعاده من قائمة منتخبنا
الوطنى التى خاضت مباراة أستراليا الودية التى انتهت بفوز منتخبنا بثلاثية نظيفة، مشيراً إلى أنه يحترم وجهة نظر المعلم ولا يمكن أن ينتقده
لمجرد استبعاده من مباراة أو أكثر، خاصة أن المدير الفنى للمنتخب الوطنى هو الذى اكتشفه وقدمه للرأى العام والجماهير المصرية بعدما استعان
به عندما كان حارساً لمرمى نادى المنصورة قبل أن ينتقل مطلع الموسم الجارى للأهلى.
سبب آخر مهم للغاية جعل حارس الأهلى يرفض تماماً فكرة الهجوم على المعلم، وهو خوفه من أن ينال نفس مصير لاعبين كبار ابتعدوا تماماً عن
صفوف المنتخب بسبب هجومهم على المدير الفنى وأسماهم البعض بـ«المتمردين»، ويأتى فى مقدمتهم جمال حمزة وشيكابالا ومحمد بركات.
أبوالسعود قال بالتأكيد كنت أتمنى أن أكون متواجداً فى المنتخب الوطنى خلال لقاء أستراليا لكن عدم استدعائى لم
يمثل لى مشكلة، خاصة أننى كنت بعيداً عن حسابات الجهاز الفنى للأهلى قبل أن أعود للمشاركة فى مباراتى الجونة والإسماعيلى، مشيراً
إلى أنه واثق تماماً فى أمانة الكابتن حسن شحاتة وعدالته فى اختيارات لاعبى المنتخب، وهى اختيارات لا تميل للمجاملات أو المصالح
الشخصية بدليل انضمامى للمنتخب قبل أن ألعب فى الأهلى.
وفى شأن آخر قال أبوالسعود إنه متفائل كثيراً بالمشاركة فى المباريات الأخيرة مع الأهلى وحصوله على الدعم المعنوى من قبل الجماهير التى
أشادت به كثيراً بعد ظهوره بمستوى جيد فى المباريات القليلة التى شارك فيها مؤخراً مع الفريق بعد فترة طويلة من الجلوس على دكة
الاحتياطى، مشيراً إلى أنه مازال لديه الكثير حتى يقدمه.